بفضلٍ من الله الكريم
وتوفيقٍ من الهادي العليم والمعين الحكيم..!
وبعد ثلاث سنوات من البحث والتنقيب وجمع المعلومات بالمنقاش وبذل الجهد من التعب والوقت والمال..
تمت مناقشة أطروحتي للدكتوراه المقدمة إلى جامعة التضامن الفرنسية العربية بالنيجر، في قسم التاريخ والحضارة.
والتي حوت أكثر من 140 ألف كلمة و600 صفحة و800 إحالة وإشارة وتوضيح، واعتمدت على أكثر من 200 مرجع ومصدر ..!
وفي حشود غفيرة وتمثيل حكومي وأهلي وعلمي ، والوقوف أمام لجنة مناقشةٍ إقليمية من أربع دول ولمدة ثلاث ساعات..!
حصلتُ على درجة الامتياز مع مرتبة الشرف والتوصيه بطبع الرسالة وترجمتها للغة الفرنسية، وتوزيعها للجامعات ومراكز البحوث والدراسات المتخصصة.
لقد كانت رسالتي عن (الدول الفولانية في إفريقيا الغربية وجهودها في نشر الثقافة الإسلامية واللغة العربية)
في القرن التاسع عشر الميلادي.
والشكر موصول لكل الإخوة الذين ساندوني وباركوا لي ولاحقتني دعواتهم وتبريكاتهم.